بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز, (مدخناً كنت أم تعاني من المدخنين)
الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً ، ولكن هل تعلم أنه بعد تدخين آخر سيجارة بعشرين دقيقة يبدأ الجسم في سلسلة من التغيرات التي تدوم لسنوات إن شاء الله عز وجل.
هذه بعض التغيرات التي تحدث في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين:
بعد عشرين دقيقة:
ينخفض ضغط الدم عائداً إلى مستواه الطبيعي ، ينخفض نبض القلب ليعود إلى السرعة الطبيعية ، تزداد درجة حرارة الجسم بالأيدي والقدمين لتصل إلى درجة الحرارة الطبيعية
بعد 8 ساعات:
يهبط مستوى أول أكسيد الكربون بالدم إلى المستوى الطبيعي ، يزيد مستوى الأكسجين بالدم إلى المستوى الطبيعي
بعد 24 ساعة:
تقل احتمالات الإصابة بنوبة قلب
بعد 48 ساعة:
تبدأ النهايات العصبية في النمو من جديد ، تتحسن القدرة على الشم والتذوق
من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر:
تتحسن الدورة الدموية ، يصبح المشي أسهل ، تتحسن كفاءة وظيفة الرئة بنسبة تصل إلى 30 %
من شهر إلى تسعة أشهر:
تقل أعراض السعال ، واحتقان الجيوب الأنفية والإرهاق وقصر النفس ، يعود نمو أهداب الخلايا الرئوية وتزداد القدرة على التعامل مع المخاط وتنظيف الرئتين وتقل احتمالات التعرض لعدوى ، تزداد بصفة عامة طاقة الجسم
بعد عام واحد:
تقل مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي إلى نصف حجمها لدى المدخن
بعد خمسة أعوام:
يقل معدل الوفاة نتيجة لسرطان الرئة لدى من كان يدخن سابقاً علبة يومياً بمقدار النصف ، خطر الإصابة بسكتة دماغية يقل مستواه لدى غير المدخن بعد 5 إلى 15 عاماً من الإقلاع عن التدخين ، خطر سرطان الفم والبلعوم والمريء يقل إلى النصف
بعد عشرة أعوام:
معدل الوفاة من سرطان الرئة مماثل لنفس معدل غير المدخنين ، تستبدل الخلايا ما قلب السرطانية بأخرى سليمة ، يقل خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والمريء والمثانة والكلية والبنكرياس
بعد 15 عاماً:
يصبح خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية مساوياً لنفس احتماله لدى غير المدخنيين